هل نؤجلها

بسم الله

[color=#cc0000]هل نؤجلها إلى الشتاء المقبل؟[color:dce4=#cc0000:dce4]

تدريجياً تهدأ عاصفة الزعل وموجة الغضب وردة الفعل لدى الشارع والوسط الرياضي البحريني،
والتي بزغت بعد الخروج من كاس اسيا لكرة القدم ،
وهذا حال الكرة واجواؤها التنافسية ومزاج الشارع الرياضي،
فبعد فترة من الزمن تصبح الخسارة الثقيلة امام السعودية والخروج من الدور الاول في نهائيات كأس أمم آسيا (14) من الذكريات التي لا يتمنى أي بحريني غيور تذكرها،
على رغم انها ستظل خالدة في الاذهان حقيقة لا تنسى.
لكن النسيان من نعم الخالق على الانسان..

هدوء وسكون عاصفة الغضب سيفتح مساحة جيدة للعقلاء والمعنيين والمسؤولين لدراسة وتقييم المواقف والمشاركة البحرينية في نهائيات بطولة كأس أمم آسيا (14) لكرة القدم..
دراسة متأنية وتقييم واقعي عقلاني بعيداً عن العواطف والمجاملات، خصوصاً وان الحدث والموقف والاخفاق والفشل اصبح سيناريو مثيرا للجدل يتكرر على رغم جدية النوايا ومساحة الامل والتفاؤل.
والذي كان شاهد عيان في اندونيسيا كرئيس لوفد منتخبنا الوطني لكرة القدم..
لجنة المنتخبات بما تضمه من كفاءات ادارية لها خبرتها وفكرها الرياضي..
وهل من صلاحيات لجنة المنتخبات مناقشة المدير الفني ميلان ماتشالا في اخطائه التي ارتكبها في اندونيسيا وما قبل اندونيسيا (مرحلة الاعداد)..
وهل في عقد ماتشالا مع اتحاد الكرة (والذي لم يطلع عليه حتى الآن جميع اعضاء لجنة المنتخبات) ما ينص على انه من صلاحية لجنة المنتخبات ان تناقش وتحاسب ماتشالا على نتائج عمله وخططه.
اما ان هذه المحاسبة من الممنوعات.. كما هو قيمة عقد ماتشالا مع الاتحاد..؟
والاهم هل في مقدورنا تلمس واكتشاف اخطائنا في نهائيات كأس أمم آسيا (14) ومعالجتها حتى لا تتكرر في المشاركات والاستحقاقات المقبلة واقربها نهائيات التصفيات الآسيوية المؤهلة الى اولمبيات بكين 2008 والتي سيبدأ مشوار منتخبنا الاولمبي فيها اعتباراً من 22 اغسطس/ آب المقبل عندما نواجه سوريا الاولمبي في دمشق.
أم ان الوقت لن يسعفنا لمعالجة خطأ كأس آسيا وعلينا تأجيل ذلك للشتاء المقبل.
ونجتهد في المرحلة المقبلة بالتصفيات الاولمبية فقد نصيب ونحقق حلم الانجاز الكروي القديم المتجدد.. الايام المقبلة ستكشف عن التفاصيل.
آخر نسيمات القلم
بعد ان تجاوزت.. منتصف الطريق
يجبرها شيء مجهول على ان تتوقف..
تبدو مترددة هل تكمل المشوار في الرحلة المجهولة..
أم تختار النسيان..
وتتوقف.. في انتظار قطار آخر
لا تعرف هي ولا أنا موعد وصوله