نفتتح اليوم صحيفة نادي المحرق
-----------
شعار الفريق
الفريق
[size=18]ملعب نادي المحرق----------------------------
نادي المحرق
(( شيخ الأندية الخليجية ))
يعود تاريخ تأسيس نادي المحرق الى نهاية العشرينات من القرن العشرين وتحديداً في عام 1928م ، ومن هنا فإن نادي المحرق يعتبر أقدم ناد تأسس بمنطقة الخليج العربي. حيث تعود جذور تأسيسه الى الانطلاقة الأولى التي تكونت خلالها عدة فرق كروية بمدينة المحرق مثل فريق الخليفية والشبيبة والفتيان ، وهي في نهاية المطاف اندمجت لتكون نادي المحرق ، وذلك بفضل الجهود الطيبة التي يبذلها رجال المحرق المخلصون ، وقد كان للشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة دوراً متميزاً في تكوين مجلس إدارة نادي المحرق .
على أنه من الجدير ذكره أن سبب بروز هذه الفرق في مدينة المحرق بمرحلة سابقة عن غيرها من مناطق البحرين إنما يعود بالدرجة الأولى الى أن بداية التعليم النظامي في مملكة البحرين قد انبثقت من جزيرة المحرق بتأسيس أول مدرسة نظامية في البحرين والخليج العربي قاطبة في عام 1919م وهي مدرسة الهداية الخليفية .
على أن بداية نادي المحرق في الأساس وكما يبدو من العرض السابق قد بدأ بفريق لكرة القدم ثم تحول بفضل جهود الأوفياء والمخلصين من أبناء المحرق الى ناد يضم في كنفه العديد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية . ولهذا فقد حظي نادي المحرق باهتمام الدولة ، حيث كان له شرف أسبقية التكريم عندما أقامت الدولة منشآت رياضية كبيرة وحديثة تضم كافة المرافق الرياضية والشبابية التي تتيح للشباب ممارسة هواياتهم وأنشطتهم المختلفة .
إن نادي المحرق هذه القلعة الرياضية والشبابية الشامخة التي تحمل على حصونها تاريخ التطور الكروي في مملكة البحرين وذات الشعبية العريضة لم تنل تلك الشعبية وحـب الجماهير من فراغ وإنما كان ذلك من خلال رحلة طويلة وشاقة من البذل والجهد ومسيرة مليئة بالإصرار والعمل الدؤوب على العطاء لهذا الوطن وهو عطاء متواصل .
لقد زخر نادي المحرق بالعديد من النجوم في المجال الرياضي حتى تجاوزت شهرتهم حدود البحرين بل والخليج العربي فأصبحت أسماء لامعة معروفة في سائر أرجاء الوطن العربي بل ولربما تجاوزت ذلك الى المستوى القاري .
على أن الدور الذي يقوم به نادي المحرق ، في خدمة المجتمع ، يتجاوز بكثير الدور الرياضي والشبابي ، فهذا النادي العتيد ، إنما هو جزء من الوطن ، ومن هنا فإنه يضطلع بدور وطني متميز قد أثبتها بجدارة خلال تاريخه الطويل ، فكان ذلك محل التقدير والاحترام من الدولة
واستمراراً للدور الريادي الذي يقوم به نادي المحرق فقد أقام النادي في عام 1996م مهرجانه الأول لتكريم الرواد والمبدعين من رجالات وسيدات المحرق وذلك تحت الرعاية السامية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه ، وقد كان هذا المهرجان بمثابة انطلاقة جديدة للنادي في مجال تقديره لأبناء جزيرة المحرق العتيدة وتواصلاً لنجاح الحفل الأول فقد أقام النادي في 26 إبريل 2000م المهرجان الثاني لتكريم الرواد والمبدعين ، وقد امتاز هذا الحفل بحضور جماهيري منقطع النظير على الرغم من بث فعالياته على الهواء مباشرة عبر الإذاعة والتلفزيون ، وقد وجه حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله كلمة سامية أشاد فيها سموه بالدور الذي يضطلع به النادي ، كما أوضح توجهات الدولة في التنمية الشاملة .
كما تبع هذا الحفل الكبير ، ((التجمع الشعبي الثاني)) الذي أقيم في مساء يوم الاثنين الموافق 17 يوليو 2000م ، والذي حضرته جماهير غفيرة من مختلف أرجاء البحرين ، وقد أقيم هذا التجمع لتأكيد التأييد التام والمساندة الكاملة للكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمير البلاد المفدى حفظه الله الى شعبه الوفي والى كافة الأشقاء ة والأصدقاء ، وذلك عشية بدء المرافعات الشفوية النهائية بشأن أمور الخلاف بين البحرين وقطر التي تقدمت بطلب منفرد الى محكمة العدل الدولية تنازعنا أرضنا ووطننا ومقدراته ، وكذلك الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله في الجلسة الختامية لمجلس الشورى ، والتي أوضح فيها سموهم بكل جلاء موقف البحرين الثابت والقائم على المبادئ الراسخة التي تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهكذا فإن نادي المحرق يؤكد دوره الوطني باستمرار